.
انطلاق فعاليات معرض الإعجاز العلمي للقرآن والسنة
بالكلية الجامعية بينبع الصناعية
ينبع - عاطف القاضي
انطلقت أمس فعاليات معرض الإعجاز العلمي في القران والسنة ، والتي ينظمها النادي الدعوي بالكلية الجامعية بالهيئة الملكية بينبع الصناعية ولتي تستغرق فعالياته ثلاثة أيام. أوضحت ذلك الأستاذة فاطمة الزويهري مشرفة النشاط الطلابي ومشرفة النادي الدعوي بحرم البنات حيث قالت أن المعرض عبارة عن خدمة لعلوم القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة. وقد تم إعداده بحيث يؤمن خدمات المعرفة من خلال المقالات والأبحاث والكتب والصور التي يتم عرضها في أقسام المعرض ، وعروض الباوربوينت، والفعاليات المصاحبه للمعرض، وعن أهداف المعرض قالت الزويهري: أن المعرض يهدف إلى إظهار عظمة كتاب الله تعالى من خلال تعريف الزوار بإعجاز القرآن من الناحيتين العلمية والنقلية. وكذلك المساهمة في الفهم الصحيح العلمي والشرعي لعلم الإعجاز المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، دون أن نحمل النصوص ما لا تحتمل من المعاني. كما يهدف المعرض إلى إقناع المشككين برسالة الإسلام بأن القرآن هو كتاب منزَّل من عند الله تعالى، وخطابهم بأسلوب علمي. وكذلك شحذ همم المسلمين ليتدبروا كتاب ربهم عز وجل، وتبيان أن القرآن الكريم يحوي جميع العلوم، وعلى كل باحث أن يبحث في القرآن حسب اختصاصه وسيجد إعجازاً واضحاً. وكذلك تصحيح نظرة الغرب للإسلام، وإظهار عظمة القرآن وأنه كتاب يدعو للعلم والتسامح والمحبة، ويدعو إلى كل ما يوحِّد العرب والمسلمين، وينبذ كل ما يؤدي إلى التفرقة والجهل والتعصب. فالإسلام يتسع لكل وجهات النظر، والقرآن هو أول كتاب يدعو للحوار بلغة العلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو دائماً إلى المحبة والرحمة والتسامح والعلم. إثبات أن القرآن كتاب منزل من عند الله تعالى وأنه حق بكل ما جاء فيه، وأن الله قد حفظه من التحريف أو التبديل، وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله. دعوة غير المسلمين للحوار العلمي وتعريفهم بتسامح الدين الإسلامي وعظمته وأنه دين المحبة والأخوة والعلم. وأخر هذه الأهداف هو عرض أحدث الحقائق العلمية بأسلوب ميسَّر يمزج بين العلم والإيمان، والمساهمة في وضع ضوابط علمية وشرعية لعلوم الإعجاز في القرآن والسنة، وتستطرد الزويهري حديثها عن فوائد الأعجاز العلمي قائلة هناك العديد من الفوائد أعلاها زيادة الإيمان لدى المؤمن. وإقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم، وأن التوافق بين العلم والقرآن هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم على أن القرآن لم يُحرّف وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة. كما إن الإعجاز العلمي وسيلة لتوسيع مدارك المؤمن وزيادة معرفته العلمية، ولكن على أساس إيماني، وليس كما يقدمها لنا الغرب على أساس من الإلحاد. فهم يردون كل شيء للطبيعة ، ونحن ينبغي أن نصحح هذه العقيدة فنرد كل شيء لله القائل : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62]. كما أن الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف. وكذلك إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة، وأن القرآن يحوي جميع العلوم
بالكلية الجامعية بينبع الصناعية
ينبع - عاطف القاضي
انطلقت أمس فعاليات معرض الإعجاز العلمي في القران والسنة ، والتي ينظمها النادي الدعوي بالكلية الجامعية بالهيئة الملكية بينبع الصناعية ولتي تستغرق فعالياته ثلاثة أيام. أوضحت ذلك الأستاذة فاطمة الزويهري مشرفة النشاط الطلابي ومشرفة النادي الدعوي بحرم البنات حيث قالت أن المعرض عبارة عن خدمة لعلوم القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة. وقد تم إعداده بحيث يؤمن خدمات المعرفة من خلال المقالات والأبحاث والكتب والصور التي يتم عرضها في أقسام المعرض ، وعروض الباوربوينت، والفعاليات المصاحبه للمعرض، وعن أهداف المعرض قالت الزويهري: أن المعرض يهدف إلى إظهار عظمة كتاب الله تعالى من خلال تعريف الزوار بإعجاز القرآن من الناحيتين العلمية والنقلية. وكذلك المساهمة في الفهم الصحيح العلمي والشرعي لعلم الإعجاز المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، دون أن نحمل النصوص ما لا تحتمل من المعاني. كما يهدف المعرض إلى إقناع المشككين برسالة الإسلام بأن القرآن هو كتاب منزَّل من عند الله تعالى، وخطابهم بأسلوب علمي. وكذلك شحذ همم المسلمين ليتدبروا كتاب ربهم عز وجل، وتبيان أن القرآن الكريم يحوي جميع العلوم، وعلى كل باحث أن يبحث في القرآن حسب اختصاصه وسيجد إعجازاً واضحاً. وكذلك تصحيح نظرة الغرب للإسلام، وإظهار عظمة القرآن وأنه كتاب يدعو للعلم والتسامح والمحبة، ويدعو إلى كل ما يوحِّد العرب والمسلمين، وينبذ كل ما يؤدي إلى التفرقة والجهل والتعصب. فالإسلام يتسع لكل وجهات النظر، والقرآن هو أول كتاب يدعو للحوار بلغة العلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو دائماً إلى المحبة والرحمة والتسامح والعلم. إثبات أن القرآن كتاب منزل من عند الله تعالى وأنه حق بكل ما جاء فيه، وأن الله قد حفظه من التحريف أو التبديل، وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله. دعوة غير المسلمين للحوار العلمي وتعريفهم بتسامح الدين الإسلامي وعظمته وأنه دين المحبة والأخوة والعلم. وأخر هذه الأهداف هو عرض أحدث الحقائق العلمية بأسلوب ميسَّر يمزج بين العلم والإيمان، والمساهمة في وضع ضوابط علمية وشرعية لعلوم الإعجاز في القرآن والسنة، وتستطرد الزويهري حديثها عن فوائد الأعجاز العلمي قائلة هناك العديد من الفوائد أعلاها زيادة الإيمان لدى المؤمن. وإقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم، وأن التوافق بين العلم والقرآن هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم على أن القرآن لم يُحرّف وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة. كما إن الإعجاز العلمي وسيلة لتوسيع مدارك المؤمن وزيادة معرفته العلمية، ولكن على أساس إيماني، وليس كما يقدمها لنا الغرب على أساس من الإلحاد. فهم يردون كل شيء للطبيعة ، ونحن ينبغي أن نصحح هذه العقيدة فنرد كل شيء لله القائل : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62]. كما أن الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف. وكذلك إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة، وأن القرآن يحوي جميع العلوم
,